الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية أعضاء الوفد التونسي خلال زيارتهم الى سوريا: تونس دفعت ثمنا كبيرا خلال حكم "الإخوان" لها

نشر في  07 أوت 2017  (11:18)

أعربت نائبة الرئيس السوري بشار الأسد نجاح العطار، خلال استقبال نواب من البرلمان التونسي برئاسة مباركة البراهمي، عن أملها بعودة العلاقات الدبلوماسية بشكل طبيعي بين سوريا وتونس.

 وقالت العطار إن "سوريا ستواصل بكل صلابة الدفاع عن الأمة العربية وحقوقها"، معتبرة من جهة أخرى أن النظام السعودي "يشن حربا لئيمة ظالمة على اليمن الشقيق، ويمارس بحقه كل أنواع الإرهاب والإجرام والتدمير والقتل"، ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"

وتوقعت العطار ألا تستمر الحرب في سوريا طويلا، وتنتهي لصالح الأسد معتبرة أن الجيش السوري لا يمكن أن يتنازل عن حقوق الأمة العربية وسيادتها، على حد تعبيرها.

من جانبها أكدت رئيسة الوفد مباركة البراهمي أن الجيش العربي السوري يقاتل نيابة عن الأمة العربية بأسرها وأن سورية “تدفع ثمنا باهظا لأنها لم تخضع للإملاءات الأمريكية والصهيونية ولم توقع اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني” مثمنة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.

وأشارت البراهمي إلى أن الحرب التي تشن على سورية “يقودها أدعياء الإسلام نيابة عن الاستعمار وبأموال عربية وهي لا تخدم إلا الصهيونية وحدها”.

واعتبرت رئيسة الوفد بحسب وكالة الأنباء السورية, أن التمثيل الدبلوماسي بين تونس وسورية يجب أن يرتقي إلى ما يستحقه الشعبان الشقيقان مشددة على أن التونسيين الذين غرر بهم وقاتلوا ويقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية لا يمثلون الشعب التونسي.

بدورهم أعرب أعضاء الوفد عن ثقتهم بأن الأيادي التي صنعت النصر في مدينة حلب وقضت على التنظيمات الإرهابية فيها قادرة على إعادة إعمار المدينة مشيرين إلى أنهم شاهدوا خلال زيارتهم للمدينة أمس حجم الدمار الكبير الذي تعرضت له على يد الإرهاب.

ولفت أعضاء الوفد إلى أن تونس عانت كثيرا من الإرهاب ودفعت ثمنا كبيرا خلال حكم الإخوان المسلمين لها وهم الذين “يعيثون خرابا وتدميرا أينما حكموا لأن ولاءهم ليس لأوطانهم بل لأولياء نعمتهم من الرجعية العربية والاستعمار”